هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر التواصل الحر والفعال ومحطة لتبادل الأفكار والمعلومات بين الأساتذة المتدربين والأساتذة المكونين والمرشدين التربويين والمفتشين في مختلف مراكز التكوين بالمغرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أهم أساليب وطرق التنشيط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kirou taoufiq

kirou taoufiq


عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 23/11/2010

من أهم أساليب وطرق التنشيط Empty
مُساهمةموضوع: من أهم أساليب وطرق التنشيط   من أهم أساليب وطرق التنشيط I_icon_minitimeالسبت 27 نوفمبر 2010, 09:47

من أهم أساليب وطرق التنشيط

بعد هذا المدخل ، ينبغي أن نشير إلى أنه ليس هناك أسلوبا واحدا بعينه ،يمكن اعتماده دون سواه من الأساليب الأخرى ، بل لابد من التمتع بالنظرةالشمولية التي تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة التكاملية الموجودة بين كلالأساليب التي سنعرض لها فيما يلي ، وعليه ، يمكن أن نقول أن من بين أهمالطرق المشهورة في بيداغوجيا الكفايات ، يمكن على سبيل المثال لا الحصر ،الإشارة إلى الطرق والأساليب التالية :
1 / طريقة الوضعية المسألة ( situation problem)
وهي أشهر الطرق المعمول بها في هذا المجال في العديد من المواد الدراسية ،وتقوم على أساس وضع المتعلم أمام مشكل ، أو إشكال في ظل وضعية تعليميةمعينة ، ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه ، لتحليله إلىعناصره الأساسية ، واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة ، مع استخدامالأدوات والوسائل المتاحة من أجل إيجاد حل له .

و لا تختلف هذه الطريقة مع طريقة حل المشكلات إلا في كون الوضعية المسألةتتعلق في الغالب بمشكلات جزئية ذات ارتباط بدرس أو وحدة معينة ، في حين قدتشمل الثانية مشكلات أكثر عمقا وشمولية ، بحيث قد تشمل مجموعة من الوحداتالدراسية ؛ ويمكن التمثيل للأولى بدرس في الفرائض خاص ، كطرح إشكال حولترتيب العصبة ، أو أصحاب الفروض، أو تحديد الوارث من غير الوارث في موضوعالحجب مثلا ، وبالنسبة لطريقة حل المشكلات ، يمكن طرح إشكال عام يشمل حالةأو حالات(فريضة) معقدة في موضوع المواريث ، وعلى المتعلم إيجاد حل لهاانطلاقا من مكتسباته التي تدرب عليها بشكل جزئي ، حالات تشمل كل مكوناتالدروس المقررة في الموضوع.

ولطبيعة الوضعية المسألة الجزئية ، والمرتبطة أساسا بوضعية تعليمية محددةمن بين مجموعة من الوضعيات التعليمية المتنوعة ، فإنها في الغالب تأخذدلالة حددها دوكيتيل روجيرز بأنها < مجموعة من المعلومات التي ينبغيتمفصلها والربط بينها للقيام بمهمة في سياق معين > بمعنى أنها تكونمبنية ومدرجة في سيرورة منظمة من التعلمات.

فالوضعية المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم ، فقد تقترح وضعيات مسألة للتقويم، كما يمكن اقتراحها للدعم والتثبيت أيضا .

فكلما كانت المهام المحددة للوضعية المسألة محفزة ومشوقة للتلميذ ، كلما كانت ذات دلالة وجدوى تعليمية بالنسبة له .
2 / طريقة حل المشكلات

إن الكفاية أو الكفايات ليس عملية سلوكية صرفة ، بمعنى أننا لا ننظر إليهابمنظور المدرسة السلوكية التي تضفي الفهم السلوكي على الشخصية الإنسانية ،بردها أو تفسيرها التعلم والتعليم بقانون المثير والاستجابة ، ولكنالكفاية هي نظام ، نظام من المعارف والمهارات العملية التي يمكن التخطيطلها ضمن عمليات إجرائية ، تنتهي بتأهيل المتعلم لتحسين مستويات تكيفه معمحيطه الذي يعيش فيه ، ويتفاعل معه باستمرار ، وذلك عن طريق تمكينه منالأدوات والآليات التي تسمح وتساعده على التعرف على مختلف المشكلات التييفرزها محيطه، وبالتالي تمكينه من استجماع وتسخير مختلف تلك المعارفوالمهارات الذهنية والعملية المكتسبة سابقا من أجل إيجاد حل أو حلوللمختلف تلك الإشكالات ومثيلاتها ، شريطة تدربه بشكل مسبق على معالجة صنفأو أصناف منها في وضعيات تعليمية سابقة ، وبالتالي فإنه يصبح قادرا على حلمختلف المشاكل التي سوف يواجهها في الحياة العامة ، ولذلك كانت طريقة حلالمشكلات من الطرق الفاعلة في إكساب واكتساب الكفايات ، ولا يمكن بحالفصلها عن التدريب على حل مشكلات أو صنف من المشكلات في وضعيات تعليميةبشكل مسبق ، كما لا يمكن بحال استبعاد الفروق الفردية ، من حيث نوعيةالمكتسبات السابقة ، والاختلاف في الاستعدادات بين الأفراد .
خطاطة:
حل المشكلات Résolution de problèmes :


المراحل الأساسية لحل المشكلات:














3 / طريقة الجدال:

وهي < تقنية في التنشيط تقسم المجموعة إلى << تحالفين >>كل منهما يدافع على فكرة معارضة تتعلق بموضوع معين ، ويستهدف هذا الشكل منالنقاش تعلم تقديم الحجج والجدال ، وتنمية الفكر النقدي ، وحس النسبية> وينطلق النقاش في هذه التقنية على أساس إشكال ، و< يطرح الإشكالفي هذه التقنية بطريقة تمكن المتعلمين من الدفاع عن الموقف<<المؤيد>> أو <<المعارض>>( د. عبد الرحيم هاروشي. بيداغوجيا الكفايات : مرشد المدرسين والمكونين .ترجمة الحسن اللحية ,عبد الإله شرياط . نشر الفنك . الدار البيضاء . يونيو 2004 . ص: 173) .
ويمكن أن تتشكل المجموعتان بطريقة اختيار شركاء كل فريق بمحض إرادتهم ،كما يمكن أن يتم فرض التشكيلتين من طرف المدرس ، الذي ينحصر دوره خلالالنقاش على التوجيه الشكلي دون التدخل في الجوهر ، مع الحرص على توزيعالكلمة بين جميع المشاركين من أجل إثارة ردود الأفعال ، و يشكل الإعدادالقبلي فرصة لكل فريق لجمع المعطيات وإعداد الحجج والأدلة ، قبل البدءبالجدال والمناقشة ، على أن يفضي النقاش إلى لم شتات الموضوع ، والخلوصإلى خلاصة تبين خطأ الآراء غير الموافقة لقوانين الشريعة والفطرة ، وتعززما وافقهما منها .

4 / الزوبعة الذهنية

وتسمى أيضا بأسلوب العصف الذهني ، وهو شكل من أشكال النقاش الذي ينصب حولموضوع معين ، ويستهدف إنتاج أكبر عدد من الأفكار ذات الارتباط بالموضوعالمطروق بدون كبح للآراء كيفما كانت طبيعتها ، بما يشجع على التعبير عنالأفكار دون خوف أو خجل، ويمكن من استلهام أفكار الآخرين من أجل إغنائها .

وفي هذه التقنية < ليس هناك شيء ممنوع ( يمكن أن نقول أي شيء ، ونتجرأعلى أي شيء، لأنه ليس هناك انتقاد أو حكم على ما يقوله أحد الأفراد ) |..|فكلما كانت الأفكار المصاغة كثيرة ، كلما كانت هناك حظوظ لكي تظهر الأفكارالمناسبة > .

ويمكن أن تستعمل هذه التقنية في وضعيات تعليمية تعلميه مختلفة ، كما لاينبغي في الوقت نفسه أن تستغرق المناقشة وصياغة الأفكار كامل الحصة ، بللابد من تخصيص فترات للقيام بأنشطة أخرى من أنشطة الدرس ، وتتوقف نجاعةهذه التقنية على جودة الإعداد ، وجودة اختيار الموضوع، وأسلوب عرضه.

وتعتبر هذه التقنية من التقنيات السهلة التنفيذ ميدانيا ، إذا ما احترمتبعض الشروط المساعدة على إنجاحها ، وقد أورد الدكتور هاروشي مجموعة من تلكالشروط ضمن كتابه عن بيداغوجيا الكفايات يمكن الرجوع إليها .

وينحصر دور الأستاذ كمنشط في الحرص على تحقيق مجموعة من الشروط ، كالحرصعلى حسن تدبير زمن الإنجاز ، وحسن سير النقاش ، وخلق جو من الثقة حتى يشعرالجميع بالارتياح للمشاركة في النقاش ، مع الحياد، والمساعدة في الصياغةالواضحة للأفكار المنبثقة عن النقاش ، والتدخل المناسب لتجنب احتكارالكلمة ، والمساعدة في دحض الأفكار المتطرفة المتصلبة وبيان عدم صوابيتهاومجافاتها لتعاليم الشريعة ، والمنطق ، والفطرة ، والقيم والعاداتالسائدة...

بطبيعة الحال ـ وكما أشرنا إلى ذلك في البداية ـ فإن هناك أساليب وطرقاعديدة ، يمكن توظيفها وتجريبها على الأقل في تناول مختلف المواضيع التيتعالجها مفردات المقررات الدراسية ميدانيا، ويمكن أن نذكر من هده الأساليب، أسلوب دراسة الحالة الذي يسمح بدراسة وضعيات أو مشكلات إجرائية واقعيةأو خيالية ، بهدف إيجاد أو اقتراح حلول ، أو استنباط قواعد أو مبادئ صالحةللتطبيق في حالات مشابهة ، مما يمكن من تطوير الخبرات في مجال حل المشكلات.

وهناك أسلوب لعب الأدوار الذي يكون مجديا في بعض الوضعيات التعليمية ، وهوأسلوب يعزز قدرات التواصل لدى المتعلمين ، لارتباطه الوثيق بالمجال النفسيالعاطفي ، وتكوين المواقف والاتجاهات فيما يخص العلاقات البين- شخصية ،ويمكنهم من الاكتساب التلقائي للمواقف المستحسنة اجتماعيا ، والوعيبإحساسات الآخرين ، لعل هذا الأسلوب يكون مجديا مع المستويات الدراسيةالدنيا .

إنها طريقة < محفزة بشكل كبير ، وتقبل بسهولة من طرف المتعلمين ، ولاتكلف كثيرا، وكذلك لأن حصة لعب الأدوار لا تتطلب سوى منشط واحد (هو المدرسفي هذه الحالة ) ومتعلمين وإعداد جيد .>( د.هاروشي . مرجع سابق). وتنصبالمناقشة عقب الانتهاء من لعب الدور على محتوى الحوار، وردود أفعالاللاعبين ، وجودة التواصل ، وتقديم النصائح من قبل المنشط ، والخروجباستنتاجات ....

وهناك طبعا الورشات التي تركز على الأشغال التطبيقية ، وأساليب العرضالمنطلق من موضوع من المواضيع المرتبطة بمفردات المقرر ، وهناك أيضا أسلوبالمائدة المستديرة ، التمارين المكثفة ، وغيرها من الطرق والأساليب الأخرىالتي لا يتسع المجال لعرضها بأكملها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdouvic MoTo

Abdouvic MoTo


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
الموقع : pEaCe

من أهم أساليب وطرق التنشيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أهم أساليب وطرق التنشيط   من أهم أساليب وطرق التنشيط I_icon_minitimeالأحد 28 نوفمبر 2010, 02:42

merci c'est intéressant ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أهم أساليب وطرق التنشيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنشيط التربوي
» مفهوم التنشيط التربوي
» تقنيات التنشيط التربوي
» أهم أدوار المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى علوم التربية والديداكتيك-
انتقل الى: