هدا الشريط ينتقد الإعتماد على الكتاب المدرسي بصيغته الحالية، وقد أتفق معه في بعض الأمور، ولكن هدا لايمنعنا من الإعتراف بالدور الذي لعبه الكتاب في تطور النظرية العلمية وحفظ المقالات الأدبية من الإندثار وكدا تكوينه لأجيال من المتقفين خلال فترة التريس بالأهداف لكن ونظرا لما عرفه العالم من تطورات في المعلوميات أصبح من اللازم على المدرس تنويع موارد المعرفة وكدا تنويع طرق تقديمه الدرس دون إغفال حسه الإبداعي، دون الإستغناء عن الكتاب المدرسي بعد إصلاح مايشوبه من أخطاء في تقديم الدروس وهدا ما لم يشر إليه المتحدث مع الأسف، لأن الإنتقاد من دون تقديم بدائل يضل انتقادا ناقصا وفي رأيي يجب إبدال طريقة تقديم النشا ط في الكتاب المدرسي بإعطاء القدرات المنتظرة من النشاط ومجال البحث والإبداع المناسب لمتعلمي كل منطقة على حدى. وتحويل الكتاب المدرسي من عائق إلى عنصر مكمل للعملية التعليمية التعلمية بالإصلاح وليس الإستغناء و الإقصاء .