موضوع للنقاش

تابعت هذه المناقشة الشيقة التي تدور بينكم وأرى أنها رائعة بكل المعايير
أما بخصوص التساؤل فمن الصعب أن نعطي جوابا حقيقيا لهذه الأوصاف
كل ما هنالك أنه في آخر المطاف قررت الوزارة تبني هذه المنهجية بكل ما تحمله من تناقضات وعيوب وهفوات وغير ذالك من أمور يطول بنا التحدث عنها
وربما يصدق على الوزارة قول "مكره أخاك لا بطل"
بعد تفاقم الفشل الذريع الذي أصاب حقل التعليم الحيوي وجدت الوزارة أن لا خيار لها إلا تبني منهجية لإصلاح هذه المنظومة فبحثت كعادتها في الأسواق العالمية على منتوج رخيص الثمن علها تروج له داخلايا يشغل الجميع ويبعد عنها إنتقادات البنك الدولي والمؤسسات الدولية التي تراقب الشاذ والفاذ من مثل هذه الأمور.
وقد تساءلت شخصيا لماذا لم تتجه الوزارة إلى السوق الصيني الرخيص جدا، وقد تجد فيه بضاعة أرخص من بضاعة السيد كزافيي روجر، حتى ولوكانت باللغة الصينية، فالمغاربة لديهم قدرة فائقة للتعامل مع اللغات.
لكن في كل الأحوال نحن الأساتذة ملزمون بتطبيقها ومرغمون بتبنيها في وظيفتنا، فما علينا إلا الأخذ بمحاسنها وتجنب ما يمكن تجنبه من مساوئها.
فلا أعتقد أن هذه المنهجية سوف تعيق عملنا ونشاطنا وجهودنا في سبيل الرفع من مستوى تلامذتنا، فالمرجو منكم نسيان التفكير في هذه الأوصاف، والمضي قدما في البحث عن مواطن القوة في هاته المنهجية والتفاعل معها بإيجاب وإخلاص وتفاني ما أمكن