الشغب كلمة صغيرة تحمل في طياتها مجموعة من الأسئلة من بينها:
• هل هناك خلل في المؤسسات التعليمية؟
• إلى ماذا ترجع أسباب تفشي ظاهرة الشغب في المدارس؟
• هل تراجع دور الأسرة والمناهج التعليمية الصعبة والفجوة بين المدرس والأسرة والمدرسة خلق أرضية صالحة لنمو الشغب وظهوره بهذه الصورة؟
• و ماهي الحلول الجذرية للتعامل مع المشاغبين؟...
أعتقد بأن هذه الظاهرة ترجع لمجموعة من الأسباب من بينها:
• انشغال الوالدين عن التلميذ.
• أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة .
• غلبة القيم المادية على القيم الروحية.
• تقليد التلميذ لزملائه وتأثير رفقاء السوء.
• طبيعة التغيرات التى تحدث فى مرحلة المراهقة.
• الملل وضعف الشخصية.
• العدوانية من جانب التلميذ.
• شعور التلميذ بالإحباط نتيجة عجزه عن إثبات ذاته.
• سؤال المطروح عند التلاميذ إلى أين يؤول مصيرنا؟
بعض الحلول لمعالجة هذه الظاهرة:
• عمل اجتماع أسبوعياً لإدارة المدرسة والمدرسين فى المدرسة لمناقشة مشكلات الشغب والحوادث اللاحقة بها.
• ضرورة مشاركة المؤسسات غير المدرسية مثل الشرطة والنوادي والشئون الاجتماعية فى حل هذه المشكلات.
• خلق جو اجتماعي فى المدرسة يسوده والعطف والمحبة والصراحة.
• زياد النشاط المدرسي ومعاونة الطلاب على حسن استغلال وقت فراغهم.
• أن توظف مجالس الآباء توظيفاً حقيقياً لا شكلياً من أجل فهم فلسفة النظام المدرسي وحل مشكلاته.
• تقوم وزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية للمعلمين لمعرفة كيفية معالجة حالات الشغب.
• الاهتمام بالبرامج الدينية بالتليفزيون لما لها من أهمية فى توعية التلاميذ بالقيم الإسلامية مما يؤثر إيجابياً على تصرفاتهم وأقوالهم.
• الحد من أفلام العنف والمسلسلات التى تعرض فى وسائل الإعلام وتؤدى إلى زيادة الشغب عند التلاميذ.
أعتذر على الإطالة. إنه فعلا موضوع جد مهم يستحق النقاش. علما أني عانيت من هذه الظاهرة في الوضعية المهنية 3. أشكر أستاذنا أمرير على مجهوداته. و أتمنى ألا يبخل علينا الطلبة الأساتذة و الأساتذة المكونين باقتراحاتهم و آرائهم.وشكرا.